الأربعاء، 4 مايو 2011

جـــــــــــــــــــــــــدار الصمــــــــــــــــــــــــت

أنت يا من أحببتك دون إختيارى
ووهبتك رحيق العشق والحنان من أزهارى
ورويتك من سيل أنهارى
أنت يا حلم عمرى وأجمل أقدارى
ألم يحن الوقت لجدار الصمت أن يقوم بإخطارى
تنبت بداخلى براعم الشك وتنطفئ أنوارى
حاولت اختراق هذا الجدار فيأست أفكارى
تارةُ تحبنى وتارةٌ تنسانى
تارة تهجرنى وتارة تشتاق الى أشعارى
أنت يا من تملك مفاتيح أسرارى
بهمساتك تنبت أوراق أشجارى
وصوتك العذب يحرك أوتارى
وصمتك الرهيب يحرك أقلامى
ويحى من هذا الجدار وويح أيامى
ألم يحزنك يوماً إنهيارى
أنت يا من علمتنى العشق تسعد بإنكسارى
تشب بداخلى نيران الحيرة فأفقدتنى قرارى
أكره ذلّى وأطوق الى كبريائى
صِرت كالخريف تتساقط أوراقى
وينهار الحب ويضيع على أعتابى
ويشيخ الامل  ويذبل وتتحطم أشواقى
كنت لى شمس أستمد منها أضوائى
أنت يا من أحببتك دون إختيارى
سوف أتركك وحيداً وأواصل خطواتى
لأبحث عن وطن أزرع فيه أشواقى
لأحصد حب يأخذ بأيد كبريائى
وأنت يا من أحببتك........................... أهديك وداعى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق