صِرت أحدق فى المدى البعيد علّه يأتينى بخبر
وقفت أترقب عودة سفينة الامل مع بذوغ خيوط الفجر
عللنى أمسك بذمام الوقت وأتوسل اليه ألا يفر
لكن ما بى من حيلة ....وظللت أنتظر وأنتظر
كلى شغف وشوق عميق لأحتضن خيوط الفجر
وأن أرى بصيص من الامل ينقشع من وسط الغيوم
آه ......... من مرارة الانتظار
كم أطوق الى استنشاق نسيم الامل مع عبير الفجر
كم أتخيل أن ينبثق من وسط الغيوم شعاع من الامل.....يُبصر
على ارض مليئة باليأس لانور ولا زهر
على شاطئ البحر....... وقفت أنتظر وأنتظر
أنتظر أمل يأتينى محملا بأحلى سنين العمر
امل يذيب مرارة الايام فى كئوس الفجر
ويغتال هذا الغيوم ويفسح الطريق للقمر
امل يجتاح الارض البائسة فيكسوها أخضر وأخضر
ووقفت أنتظر وأنتظر عودة امل مُبحر
كم تشتاق عينى لرؤيتك قبل مضى هذا الفجر
لترى وسط الغيوم بريق
وخلف الامواج حلم عتيق
وعلى الدرب رفيق
أتمنى أن أغرس بذور هذا الامل فى قلبى كى يفيق
ولهذا فأنا أنتظر وأنتظر..... على شاطئ البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق