السبت، 7 مايو 2011

لكل شئ فى هذه الدنيا أساس

الإختيار هو أساس الحساب
والحساب هو أساس الجزاء
الجزاء هو أساس العدل
العدل هو أساس الحكم
الحكم أساس النهاية
النهاية أساس البداية
البداية أساس الحياة
الحياة أساس أفعالنا
أفعالنــــــــا هى أساس ما فى ضمائرنـــــــــــا

أحياناً أشعر بأنك مثل جبل الثلج يصعب إنهيارك عظيم فى صمودك وبالرغم من ذلك  تتهاوى وتذوب عندما تقترب منك أنفاسى

الخميس، 5 مايو 2011

درب بــــــــــــــــــــــــلا طــــــــــــريــــــــــــق


تائهة فى دربٍ..........
بلا مصير
بلا هوية
أخطو خطوات هاوية
على أرض هشة
أتأرجح بين الخطوة والأخرى
أفقد إتزانى
لا أعلم إن كنت أجرى
أم  اُجر!!
توقف الإحساس داخلى
وسُلبت إرادتى
ورغم ذلك ......
ما زلت أخطو
واقع أم خيال؟
ممكن أم محال؟
أمل أم يأس؟
عالم مُموه!!
وزحام زاخم
يختلط فيه الحب بالكراهية
والصدق بالكذب
والعدل بالظلم
انغمست ملامح كل منهما
فى الأخر............
لتولد أشياء جديدة
من رحم عقيم سقيم
أنظر إلى الناس...........
ولا آراهم!
أسمع صراخهم وضجيجهم..........
ولا أفهمهم!
لا أحد يرى............. لا أحد يسمع!!
كلٌ يمشى فى دربه
بلا هدف واضح
يلهثون وراء رغيف العيش
ومنهم من ينبش عن المال
وأخرون ...........
يسعون لسلطة أو جاه
تأخذهم الحياة بكل شهواتها
سائرون....... مُغيبون....... مسلوبون.......
عالم شهوانى
لا تعتريه سوى المادة
ورغبات الجسد
سُلبت الناس أجمل ما فيها
روح ووجدان وضمير
تلاشت معالم هذه الكلمات
من قاموس الحياة
أواصل خطواتى متعجبة!!
من تلك الوجوه الشاحبة
التى بَدت عليها
بصمة الأحزان
أكثر من ..........أثار الزمان
وما العجب فى ذلك
وحالى مثل حالهم
ضحية ...... وجلاد
سجين ........ وسجان
مظلوم ......... وظالم
عجباً لذلك الانسان!!
كل ما بداخله يصرخ
فى عالم النسيان
لا يأتَدِم سوى الأحزان
وما زلت أخطو
فى دربى ........ تائهة
باحثة عن حياة
غير زائفة
أغمس فيها همى
وأحزانى المرهقة
لمحت طفل صغير
تلوح عينيه بالكثير
سائلة  عن مصير
فى درب اختلط فيه
الناظر .... بالضرير
دَنوت منه ...... متناسية أحزانى
وقلت له .... ما بك أيها الصغير؟؟
قال لى..... أبحث عن ضمير
فيه صدق للمشاعر
ولدروب الحياة ......... منير
أبحث عن دفئ وحنان
فى صورة انسان
يحمينى من غدر الزمان
ووحشة الايام
أبحث عن أب وأم
ملجأ لى من كل حزن
أو هم ..........
ولكنى لم أجد غير........
الوهم
مَددت يدى له قائلة
فلتأتى معى ......
نواصل سيرنا
داعين الله.....
أن نجد ملجأ لنا
مر وقت ليس بكثير
ونحن نحدق فى كل من يسير
وجدت إمرأة باكية
ترتدى ثياب بالية
عينها دامية
شفتاها راجفة
دنوت منها وسألتها........
ماذا بك ؟؟
أجابنى بكل أنين صوتها
خطف الموت رضيعها
وساد الحزن حياتها
وهرعت إلى الشوارع .........
حافية
والحسرة تصفع وجهها
فعجباً لأقدار ..........!!
لا نعرف ميعادها
مَدّ الطفل يده الهزيلة
ماسحاً دموعها الحزينة
فإذا ببسمة رقيقة
ترتسم على وجنتيها العريضة
وتكسو ملامح وجهها..........
خضاراً
بعد أن كساها الحزن.........
بواراً
وجد الطفل أماناً وحناناً
وهى......
للأمومة استردت مكاناً
رفعت وجهى للسماء داعية
أن أجد فى دربى ...........
كل أمنية
واصلت خطواتى
وبسمتى تعلو شفاهى
وأمل مرسوم على جبينى
وبريق يملأ عينى
علّنى أعثر يوماً...........
على دربى...........

الأربعاء، 4 مايو 2011

فـــــــــــــــــــــــــى حـــــــــــــــــــــب مصــــــــــــــــــــــر

شدى حيلك يا بلد

راجل وست وبنت وولد

انهارده المصرى بيتولد

وعهد جديد بينا اتوجد

وحب هيفضل لابعد أمد

شدى حيلك يا بلد

مهما كان الامل بعيد

هيقربه تشبيك الايد فى الايد

وتوحيد هدفنا المجيد

قوم يا وطن وانهض من جديد

شعبك يا مصر لسه شديد

صبر وقوة وعزم من حديد

قوم يا وطن اليوم عيد

شعبك يا مصر وراكى وبيكى بيزيد

شدى حيلك يا بلد

بحبك يا مصر وحبك فى دمى

لكن غصب عنى كنت متغمى

لقمة العيش والخوف من بكرا

كانوا كل همى

كنت حاسس انى بيكى يا مصر محنى

الذل والجوع قسموا وسطى

عينى تاهت عن الحقيقة وانا ايه ذنبى

شبابك كان عايش لحظة تمنى

ولحد امتى كنت هفضل مستنى

اعذرينى يا مصر والله غصب عنى

لكن رب العباد

العالم بكل فؤاد

أراد ليكى تبقى أم البلاد

ولما آن الاوان وحان الميعاد

قام شبابك وثار وجهز العتاد

ثورت معاهم وهتفت مصر أم البلاد

وحسيت بحب جديد جوايا بيتولد

مش لوحدى الشعب كله بيتولد

وكدا الدعا ليكى والحب اتوجب

شدى حيلك يا بلد

اللهم انصر مصر والمصريين يارب العالمين


بتاريخ 11 فبراير 2011

أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

أنا طائرٌ أحلق فى سماء الحرية
أضرب بجناحى صمت أيامى الباقية
اُرسل همسات عشق للشمس الساطعة
وأودع غروبها على أمل لقاء
أنوار القمر اللامعة
أغوص فى السحب الساكنة
وأعبر من خلالها إلى عالم لا يسقط فى الهاوية
أنا شجرة أرسل الربيع لأوراقها برقية
يبعث بها بأمل على أن تبقى مثمرة
وأن تبقى صامدة وترحب بالليالى الممطرة
وتتأهب لغضب الخريف وتصدّه قادرة
أنا شجرة أرسل الخريف لربيع عمرها إخطاراً
فإنتظرت صابرة
أنا سحابة ضاقت بها السماء بوسعها
كان الحزن لى صديقاً فراح بريقى واختفا
أتوق لقوس قزح يداعبنى مبتسما
واعدتنى قطرات المطر وخلفت ميعادها
وجفت أرضى وحان وقت بوارها
أنا سحابة......... السماء وطنها
برغم ما تفعله بى ...............أُحبها!!!
أنا زهرة ذهب رحيقها مُرتحل
وعَشقت النسيم به تتمايل
ثار النسيم وصار ريح به تتناثر
أنا زهرة أوراقها يأس وجذورها أمل
أنا نسمة مرّت على كل وجه ولا مستقر
تصدّت للريح وعاندت ولا مفر
تهوى الحرية فهى عشقها الأول والأخر
حاولو كثيرون تكبيلى وأفتخر
فبائوا بالفشل وهم الأخسر
حرة أنا وسكونى أنا الذى أقر
أنا كلمة وقفت عاجزة أمام صمت الأفواه
تبحث عن قرار فى عقول وقلوب الأجساد
فلم تجد غير الصمت سبيل
أنا كلمة تاهت بين عِبارات وعَبرات تتسائل
هل الصمت صواب؟......... أم صوتى أنا إختلال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجيبنى يا بائع الكلمات؟!!
ما قيمتى الأن.......... أم بَخست الأثمان؟
كنت كلمة منبتى شفاه.......... ومقرى عقل
فالشفاه صمتت لا ناطقة
والعقل ترنّح لا مقر
أنا طفل برئ بداخلى كل هذا وذاك
أجنح بخيالى إلى عالم مجنون بالحب
أجمح بعاطفتى كفرس طليق
لا تعتريه الرياح ولا بعد الطريق
لا يسلبه قيد الزمان حرية
أنا طفل براءتى وطهرى شعارى
وصوتى سوط فى يدى
أضرب به قهر صمتى
أتحدى الزمان والمكان
باحثاً عن بنيان...........

الفـــــــــــــــــــــــــارس المجهــــــــــــــــــــــــول

علّمتنى العشق أغنية عذبة صممتها
وهبتنى الحنان قصيدة طَرِبت لسماعها
حفَرت الكلمات فوق السطور فصارت عبارات
بذكرى عمرى سجلتها
مسكت بيدى لتعبر بى جسر حياة ماضية سئمتها
طوقتنى بذراعيك كاأم تحتضن رضيعها
أنصت إلى آهاتى وعذاباتى وجروحى طببتها
أبصرتنى بعينيك على دنيا جديدة أحببتها
بعد أن ظننت أن الزمان رحل عنى وودّعا
تأتى أنت لتكتب أولى حروف العشق
وما سبقوك......... محوتها
ظللت تكتب حتى سطرت أجمل قصيدة للحب
تود أى إمرأة سماعها
تُطل علىّ بعينيك البراقتين لتضئ لى شمس عمرى
التى سُلب ضوئها
همساتك ولمساتك تُخمد ألسنة النيران بداخلى وتطفئها
صوتك العذب يروى حياتى الجافة وينبتها
أساحر أنت ...........؟؟؟
أم أنها صور وخيالات فى منامى رأيتها
أبصرتك جمالا وتحسستك حنانا ولمستك دفئا
عوالم من العشق والخيال اشتقتها
بفضلك أنت أيها الفارس وجدتها
تمسك بزمام عقلى وأفكارى وبعقلك تُرقّيها
تحتضن مشاعرى وأحاسيسى وبقلبك تحتويها
بلمساتك تمحو كل أسود وجروحى تشفيها
سئمت الحياة من قبلك وبعدك أشتهيها
يا من به كل صفات الفارس العظيم
هل لى بسؤال من فضلك الكريم؟؟
أموجود أنت فى الحياة... أم أنه وهم سقيم؟؟
أعذرنى على ظنى بك دون يقين
عودتنى دنياى أن أرى الجحيم
ولا أحد غير الهم والحزن من حميم
فلماذا  تأتى أنت بعد كل هذه السنين؟!
أُشفق عليك يا مسكين
إنها بقايا ولا جدوى من الترميم
بقايا للقلب والروح والعقل
أهناك زمن يجمع الفرسان مع بقايا الآدميين؟؟
وإذا اتسع الزمان لهما
فالمكان ليس له من سبيل
أعلم أن العشق ليس له زمان ولا مكان
ويقتحم كل مغلق دون اسئذان
ولكن عذراً............
هذا عيبه......... يأتى بعد فوات الآوان

جـــــــــــــــــــــــــدار الصمــــــــــــــــــــــــت

أنت يا من أحببتك دون إختيارى
ووهبتك رحيق العشق والحنان من أزهارى
ورويتك من سيل أنهارى
أنت يا حلم عمرى وأجمل أقدارى
ألم يحن الوقت لجدار الصمت أن يقوم بإخطارى
تنبت بداخلى براعم الشك وتنطفئ أنوارى
حاولت اختراق هذا الجدار فيأست أفكارى
تارةُ تحبنى وتارةٌ تنسانى
تارة تهجرنى وتارة تشتاق الى أشعارى
أنت يا من تملك مفاتيح أسرارى
بهمساتك تنبت أوراق أشجارى
وصوتك العذب يحرك أوتارى
وصمتك الرهيب يحرك أقلامى
ويحى من هذا الجدار وويح أيامى
ألم يحزنك يوماً إنهيارى
أنت يا من علمتنى العشق تسعد بإنكسارى
تشب بداخلى نيران الحيرة فأفقدتنى قرارى
أكره ذلّى وأطوق الى كبريائى
صِرت كالخريف تتساقط أوراقى
وينهار الحب ويضيع على أعتابى
ويشيخ الامل  ويذبل وتتحطم أشواقى
كنت لى شمس أستمد منها أضوائى
أنت يا من أحببتك دون إختيارى
سوف أتركك وحيداً وأواصل خطواتى
لأبحث عن وطن أزرع فيه أشواقى
لأحصد حب يأخذ بأيد كبريائى
وأنت يا من أحببتك........................... أهديك وداعى